أرشيف

Archive for 28 سبتمبر, 2011

رامي عصام – عيش … حرية … عدالة اجتماعية + الكلمات

سبتمبر 28, 2011 4تعليقات

رامي عصام – عيش حرية عدالة اجتماعية

(رامي عصام)

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

(الكل)

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

(رامي عصام)

عيش بالمصري يعني حياة

عاشها المصري حضارة سنين

والنيل لو يعطش مجراه يرويه عرق المصريين

عيش بالمصري يعني حياة

عاشها المصري حضارة سنين

والنيل لو يعطش مجراه بكره يفيض ويوفي الدين

(رامي عصام)

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

(رامي عصام)

لقمة عيش الناس الامرا الفلاح والعامل يابا

لقمة عيش مش لقمة سخرة تيجي بعديها اي حكومة

لقمة عيش الناس الامرا الفلاح والعامل يابا

لقمة عيش مش لقمة سخرة حناخدها لو مش بالذوق

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

(رامي عصام)

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

لما تقول كلمة حرية لازم ترفع ايدك فوق

الحرية لقمة هنية تيجي بعديها اي حكومة

لما تقول كلمة حرية لازم ترفع ايدك فوق

الحرية لقمة هنية حناخدها لو مش بالذوق

حناخدها لو مش بالذوق

حناخدها لو مش بالذوق

(الكل)

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

عيش … حرية … عدالة اجتماعية

التصنيفات :أغاني

مصري في وول ستريت

سبتمبر 19, 2011 2تعليقان

أثناء كتابة هذه التدوينة في “زاكوتي بارك” حيث يعتصم المتظاهرون – الساعة الرابعة فجرا بتوقيت نيويورك

أجد نفسي في مرحلة تجبرني علي التحدث كالعادة بما اراه يحدث امام عيني فهذا ما اعتدته طوال حياتي وحتي مشاهدة أبناء وطني يدفعون ثمن تغيير واقعهم وحياتهم للأبد والصراخ بالحقيقة في وجه من ينكرها أو يتظاهر بعدم وجودها

ما أتحدث عنه هنا هو ما دعنا نقول أحداث وول ستريت الأخيرة والتي بالمناسبة ما زالت جارية حتي لحظات كتابتي لهذه الكلمات ، هذه شهادة عن ما حدث السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ وهو بالتأكيد يعبر عن رأيي الشخصي من واقع ما شاهدته لمدة حوالي ١٠ ساعات اضطررت بعدها للمغادرة لظروف العمل في اليوم التالي والتي لولا أنني العائل الوحيد لنفسي ما كنت لاترك هذا الحدث وأرحل للأسباب التي ستظهر في الاسطر التالية

البداية منذ حوالي الشهر أو أكثر ربما عندما تم نشر دعوة علي فيس بوك تحت عنوان “احتلوا وول ستريت” تدعوا للاعتصام السلمي من خلال خيام ومبيت بشارع “وول ستريت” في الضاحية الاغلي في امريكا والعالم مانهاتن قبل اقتراب المدة تذكرت الدعوة ومثلي كمثل الكثير من المتواجدين في نيويورك سواء كانوا عربا او مصريين كان حدثا لا يُفوت ولكني لم استطيع ان امنع نفسي من تغطية الحدث علي مدار اليوم من خلال الصور ورسائل تويتر وهو ما لاقي اقبال لم القاه في السنتين السابقتين اللتين قمت بإنشاء حسابي حينها ولكني اوضحت من خلال الرسائل التي وضعته أنني علي الرغم من تغطيتي الحية للحدث هذا لا يجعلني مؤيد له أو مؤيد لبعض ما قد يحدث حتي لا أدخل اسم مصر في حدث ربما لا يكون جدي أو مؤثر أو يستغل اسم مصر في شئ هزيل أو غير معبر و ظللت كذلك لأرى ما ستسفر عنه الاحداث

يجب أن نذكر أن شارع وول ستريت تكمن أهميته في بورصة وول ستريت الضخمة وهي الأشهر في العالم وهوحتي ما يراه بعض المتظاهرون هنا معبراً عن الشركات والمال والنفوذ الذي هو ربما أحد مشاكل هذه البلاد

بدأ اليوم بغلق شارع وول ستريت كليا وهو ما جعل المتظاهرين يتحركون جنوبا في عدد لم بتخطي ٥٠٠ فرد لم تتغير الاعداد كثيراًً عن منسوب الألف شخص في زيادة ونقصان جابوا مناطق ما حول وول ستريت محدثين حراك سياسي معتاد في الشارع الامريكي وهو الخروج في مظاهرات للتعبير عن الرأي والتي في النهاية مصيرها العودة الي المنازل حتي استقر بهم الحال في “زاكوتي بارك” وهي احد المتنزهات التي تقع علي بعد شارع من وول ستريت

جلس النشطاء الذين قدموا من أكثر من انتماء وتفكير وأيديولوجية  – وبعضهم قادم من ولايات أخري – في انعقاد عام لبحث الوضع الذي تركز في اغلب الوقت علي التنظيم وإيصال الصوت اكثر من المطالب في اعتقادي نتيجة لوجود أكثر من فهم للداخل الامريكي واكثر من اقتراح للحل تتبع هذه الحديقة ملكية خاصة وعليه فهذه الحديقة تغلق بعد غروب الشمس او بحلول الساعة الثامنة وفي احد رسائلي علي تويتر كتبت سؤالي لضابط شرطة عن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ فأخبرني أنهم سيعطوهم فرصة حتي العاشرة فسألت نفسي ماذا سيحدث بعد العاشرة ؟ فكانت الاجابة من أحد المجاورين لي غالبا سيكون هناك إنذارات بمكبرات الصوت لدعوتهم للرحيل ثم إلقاء القبض علي من سيرفض ويبقي وهو ما كان ينذر بصدام واضح مع الشرطة ويبدوا أن الشرطة استعدت له جيداً من خلال محاصرة الحديقة بعدد كبير من رجال الشرطة ولكن مداهمة الشرطة للحديقة سيكون للدفاع عن ملكية خاصة وليس للرغبة في الصدام … ولكن ما حدث هو موافقة صاحب الحديقة علي بقاء من فيها وعدم إجبارهم علي الخروج طالما أنهم سيظلوا سلميين وهو ما حدث

اكتب هذه الكلمات ويرقد علي الارض لليلة الثانية علي التوالي شباب أمريكي اجتمعوا علي شئ واحد أن هذه البلاد تعاني من مشكلة وأنها ليست “الحلم الامريكي” الذي تربوا يحلمون به … ما زالوا يواجهون مشاكل فكرية من خلال اختلاف وجهات نظرهم حول ما هي اسباب المشكلة أو نظريات الحلول المختلفة الأكيد أن هذه الشباب مصرون علي احداث تغيير وتقريب وجهات نظر بعضهم البعض وقبل كل شئ لا رحيل قبل الحصول علي نتائج وعدم تكرار السيناريو المعتاد السابق ذكره فالعالم يتغير ويجب أن نتغير نحن أيضاً

أكتب اليكم وأنا أري الشباب يضعون محولات الكهرباء علي أجهزتهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وجهاز الاي باد الذي أكتب منه الآن يجتمعون في حلقات يتناقشون حول مستقبل بلادهم وعائلاتهم لأنهم فعلا يريدون أملا جديدا لأوطانهم كما ألهمهم ثوار العرب كما ذكروا في دعواتهم علي الانترنت كما ألهمهم التصميم والإرادة الذي أراه الآن من خلال حدث قليلا ما يتكرر

أكتب اليكم حتي لا يتجاهل الاعلام العربي كما تجاهل الاعلام المحلي القضية أكتب اليكم بعد أن أصابني نزلة برد شديدة جراء إصراري علي التواجد وسط هؤلاء الشباب قدر المستطاع علي رغم اختلاف الثقافات والميول إلا أنه شعور غريب ينتابك في تجمع بشري كهذا

بعد عدة ساعات سيكون يوم الاثنين ١٩ سبتمبر بداية الاسبوع وعودة الموظفين لبورصة وشارع وول ستريت وهو ماستبدأ عنده المحاولات مرة أخري من النشطاء للعودة واحتلال وول ستريت سلميا في شكل حضاري يجتمع فيه شباب هذه البلاد لتبادل وجهات النظر ومحاولة اكتشاف وتغيير بلادهم. جملة كثيرة بدأت أضعها في رسائلي علي تويتر … دعونا نري!

التصنيفات :الولايات المتحدة

مصري في الخارج

سبتمبر 6, 2011 أضف تعليق

دائما ما أقول أن أفضل الاشياء ابسطها لذلك فاخترت عبارة «مصري في الخارج» لتكون عنوانا لهذه المساهمة … فمنذ الثورة أو دعنا نقول منذ سفري للخارج وأنا لم أكتب عن دورنا كمصريين في الخارج أو ملاحظاتي أو تقييمي لأدائنا ، وأعتقد أنه حان الوقت الآن لكي أكتب وأدلي برأيي في هذا الموضوع خصوصا مع وجود قضايا هامة تعترض طريقنا كنشطاء في الفترة القادمة وستكون طريقة تعاملنا معها له تأثيره هام جدا اذا أحسن التعامل مع بشكل فعال ومنظم.

بطبيعة احتكاكي مع الشارع السياسي في مصر طوال الخمس سنين السابقة منذ انتخابات ٢٠٠٥ وحتي قبل رحيلي من مصر في ٢٠١٠ مع مجموعات سياسية وحملة البرادعي وغيرها … كان من الصعب بعد مجيئي الي الولايات المتحدة ألا أنضم لأي تجمع سياسي يسمح لي باستكمال المساهمة في تحسين الوضع السياسي المصري ومحاولة اخراجه من الازمة التي هو فيها وبما أنه آخر مشاركة لي قبل السفر مباشرة كان في حملة البرادعي وبعد علمي بوجود ناشطين هنا في الولايات المتحدة قد قاموا بالتسجيل في الحملة وتأسيس مجموعة لها هنا ، قمت بالاتصال بهم وبدأت الاحتكاك بهم و بالنشطاء المصريين هنا ونتيجة لأنهم حتي وان مكثوا في الخارج فيظل المصريون مصريون بمزاياهم الرائعة وعيوبهم القاتلة لألمس كثير من نفس المشاكل الموجودة في المجتمع السياسي المصري مثل : غياب القائد وحب المناصب حتي وإن كانت غير مؤثرة في بعض الاحيان وغيرها وغيرها من فقد الارضية المشتركة للحوار إلي بعض المشاكل التي كانت الاجابة المنطقية للسؤال الذي طالما حيرني : لماذا حتي الآن لا يوجد لوبي مصري قوي في الخارج يقوم بدعم الدولة المصرية كمثيلتها من الجاليات التي تشكل ورقة ضغط قوية لصالح دولتها في الخارج ؟

وكم كان واضحا أن روح الثورة المصرية كانت سببا وجيها لأن تري كتلة منصهرة لا تستطيع أن تفرق فيها بين مسلم ومسيحي وبين علماني واسلامي وبين غيرها من الانتماءات والتيارات التي في النهاية وجدت لها مصب واحد وهو المصرية التي تجمعنا جميعا … وهي الفترة الوحيدة التي لاحظت فيها كم من التنسيق والاتحاد التلقائي بين كافة الناشطين التيارات المصرية التي تعاملت معها هنا في الولايات المتحدة ولكن ما لبثت ان حققت الثورة واحدا من أهم مطالبها وحتي «عادت ريمة لعادتها القديمة» … ويبدو أن المظاهرات التي سادت الشارع الامريكي هنا تعاطفا مع الثورة المصرية قد أصابت بعض النشطاء بحب لهذا النوع من النشاط الذي ربما لم يعتادوه ، وغاب عنهم كونه مأثرا أو غير مؤثر فنشأت بعد الثورة عادة أن يتم تنظيم حدث تظاهري مواز لما يحدث في مصر حتي أصبح حضور هذه المظاهرات يعد علي الاصابع وأصبحت تأخذ منحني سخيف بدلا من منحني جدي مؤثر في القضية المصرية.

وكم كان واضحا بعد تفرق المصريين ورجوعهم للعمل تحت مظلاتهم الخاصة أو حتي رجوعهم إلي مقاعد المستقلين وما له من أثر سئ علي الجهود المبذولة وعدم نجاح أي منها في الوصول إلي نتيجة ملموسة يشعر بها أي ناشط موجود خارج مصر ، فتوحيد الجهود أظهر المصريين في شكل آخر أثناء الثورة من حيث القوة والتأثير والعدد الذي جعلنا فخورين جميعا بأن هناك شيئا جميعا ، وهو ما جعلني أصل لدرجة عالية من الاستياء بعد ذلك من أي مظلات عمل عندما تتساوي جميعا في عدم الاهمية وعدم الفائدة لأنها بلا أي معني عندما تكون فقط مسميات لا تحمل أي معني تنظيمي أو شكل يساهم في تغيير الواقع المصري داخليا وخارجيا.

ولكن كما ذكرت فسبب كتابة مثل هذا المقال ليس الاحباط او للقراءة ثم العودة لانشطة الحياة الطبيعية وإنما هو مساحة لطرح مشكلة أو خاطر ووضع حلول حتي وإن لم توضع في حيز التنفيذ ، فلا أعتقد أن هناك وقت أو أسباب أكثر من ثورة ألهمت العالم وشهداء خرجوا في لحظة ضحوا فيها بدمائهم وأرواحهم في معني يحرك الساكن ويدمع العيون ويغير من معتقدات وأشخاص حتي في بعض الاحيان. لا اعتقد أن هناك أنسب من هذا الوقت لكي نبدأ في تغيير طريقة تعاملنا مع القضايا كمصريين في الخارج أنسب من هذا الوقت ، فنحن كمصريين في الخارج يجب أن يختلف أسلوبنا وأهدافنا مع اختلاف أدواتنا وإمكانياتنا فنحن نملك وجودنا في الخارج وهو ميزة في غيابنا عن قبضة السلطة المصرية في حالة إذا ما أرادت أن تنتهك حقوق الانسان كما أننا نملك ممثلين في مجالس دولنا يعبرون عن قضايانا ونملك ممثلين وسفارات عن الدولة المصرية في دولنا يمكن الضغط عليهم ونملك العامل الاقتصادي فأغلب المصريين في دول الخارج يملكون الاموال اللازمة لبناء ولتحريك الوضع في مصر والضغط لتنفيذ كثير من المشروعات والقضايا التي ستؤثر في الشارع المصري.

ولكي نكون أكثر عملية سنتحدث عن القضية العالقة حتي الآن بلا مصير وهي “المحاكمات العسكرية للمدنيين” فبعد قيام بعض النشطاء بتنظيم وقفة احتجاجية في «واشنطن» أمام «مكتب الملحق العسكري» للمطالبة بهذا المطلب وغيرها ، وبالطبع لم يحضر إلا بضع أفراد في شكل رمزي معتاد لم يساهم اطلاقا في أي شئ – في تقديري الشخصي – بل وقيام الملحق بعد ذلك بتنظيم اجتماع مع بعض النشطاء لتبادل وجهات نظر في شكل سخيف لاقناعهم بأنهم يستمعون لأصواتهم وأنهم يريدون إيصال أصواتنا للمجلس العسكري في مصر ، لكن بالطبع لدي شك أن حتي هذه المطالب ستغادر غرفة الاجتماع ومن هنا يجب تغيير طريقة التعامل مع قضية مثل هذه فبعد جلسة عصف ذهني سريعة مع بعض النشطاء جاء أحدهم وهو «خالد عبيد» بفكرة بسيطة وبديهية ولكنها فعلا أكثر عملية في التعامل مع وضع مثل هذا وهو وثيقة يتم وضع مطالبنا محددة وواضحة فيها ونبدأ بجمع آلاف التوقيعات عليها ثم تقديمها للاعلام ولممثلينا هنا في المجالس ونبدأ في حملة واسعة للضغط علي هذا المجلس من أجل ضمان تحقيق المطالب التي تحفظ للثورة والشارع المصري والمواطن المصري حقه وتضمن تحريك المياه الراكدة في هذا البلد وعندها فقط يمكن أن نري نتائج ، عندما لا يمكن لأحد أن يتجاهلنا ويقنعنا بأنه يهتم وهو يقوم بخطط واضحة لايهامنا بأننا جزء من اهتمامه وهو بشكل واضح يحاول امتصاصنا كي نعود إلي بيوتنا وكما نقول لأطفالنا “توتة توتة فرغت الحدوتة” … كما أقول دائما أنه كما يتغير عالمنا يجب أن نواكب نحن قضايانا بتغيير في أساليب المعالجة حتي نفاجئ الخصم ويكون الوصول للنتائج هو نهاية المطاف.

لذلك في نهاية هذه التدوينة أعلن أننا سنبدأ في حملة جميع توقيعات ضخمة علي بيان سيتضمن رفض محاكمة المدنيين عسكريا إذا لم يلغي المجلس العسكري هذا المحاكمات الظالمة وضمان لحق تصويتنا في الخارج وستكون حملات الكترونية وعلي الارض … ووفقنا الله في الداخل والخارج إلي ما فيه إعلاء لشأن هذا الوطن … اللهم أمين

التصنيفات :عام