الصفحة الرئيسية > الولايات المتحدة > تفاصيل ما حدث في نيويورك البارحة وفرز الصناديق

تفاصيل ما حدث في نيويورك البارحة وفرز الصناديق

كثر منذ البارحة اللغط والاشاعات التي وصلت للصحافة عن اشتباكات في قنصلية نيويورك واعتصامات وأحسست أنه دفعا للريبة ولتشويه الحقيقة يجب أن أضع تفاصيل ما حدث حتي لا يتمادي الاعلام ويتجاوز فيما قد بدأ بالتجاوز فيه بالفعل وأخص بالذكر صحف ‘الشروق’ و ‘اليوم السابع’ والوكالة الاخبارية التي لم أسمع بها من قبل ‘أونا’

إنه اليوم الأخير للتصويت ومندوبي الحملات مستعدين لحضور غلق الصناديق وحضور عملية الفرز كونهم رسميا لديهم الوضع القانوني الذي يسمح بذلك.
في محيط القنصلية الضيق الصحفي/ السيد موسي صحفي جريدة الوفد الاليكترونية يغطي الحدث عن طريق سؤال المصريين الناخبين أسئلة صحفية عادية جدا وقد مر علي تغطيته للحدث فترة.

إذا بنائب القنصل (حسب شهادة الصحفي) يأمره بالتوقف عن التصوير لأنه غير مسموح به. بتلقائية شديدة قال له موسي : أنا بصور بقالي فترة ومحدش منعني. حدثت مشادات تطورت إلي ‘احتكاك جسدي’ مما نتج عنه كسر في حامل الكاميرا وأختطاف الكاميرا الخاصة به والصحفي يحكي شهادته الكاملة في الفيديو الموجود بالأسفل. حاول الموجودون احتواء الموقف ومصالحة الاثنان ووفقا لشهادات أخري قاموا بالمصالحة وصفق الحاضرون إلا أن اتصالات مع جريدة الوفد أكدت أنها لن تتنازل عن حقها كجريدة في الاعتداء علي أحد الصحفيين الذين يعملون لديها. تم الاتصال بالشرطة التي لم تستطع دخول القنصلية لكونها أرض مصرية واكتفت بالتحقيق خارج القنصلية ثم الرحيل ، بعد الحادثة مباشرة أغلق أفراد القنصلية المكان ثم بعد فترة تم فتح المكان وسط حضور مندوبي الحملات لبدء عملية الفرز التي استمرت حتي اليوم التالي ، يرجع البعض أسباب احتكاك النائب بالصحفي لما تنشره الوفد الالكترونية عن قنصلية نيويورك من انتقاد.

كان عدد من المصريين النشطين المقيمين في نيويورك قد تجمعوا قبل الحادث انتظارا لاعلان النتائج لظنهم أنها ربما تظهر متأخرا ولا يوجد أي تواجد لاعتصام أو اشتباكات أكثر من المشادة التي حدثت والتي رأي الجميع أنها غير مقبولة ووضعت في الاعتبار علي أنها نقطة سوداء ما كانت يجب أن تحدث خصوصا أن الجميع كان سعيدا بهذا العرس الديمقراطي . وقد تم فرز الاصوات تحت مرأي ومسمع من الجميع مما لا يدع مجال لأي نوع من أنواع التزوير.
الجدير بالذكر بأن نتيجة نيويورك (حسب تقارير مراقبي الحملات) التي تغطي ١١ ولاية في أمريكا جاءت لصالح رئيس وزراء المخلوع شفيق ب ١٢١٠ صوت متقدما علي وزير خارجية النظام السابق ب ١١٣٥ تلاه أبو الفتوح ب ٩٥٢ وتلاه صباحي بنفس عدد الاصوات ٩٥٢

وقد فاز أبو الفتوح بمجموع الاربع قنصليات والسفارة حتي مع خسارته في نيويورك ليتربع الاول علي الولايات المتحدة

هذا كل شئ أردت أن أوضحه قبل أن تتطور الشائعات التي لا تنفع ولا تفيد إلا في الفساد والافساد وأدعوا أي صحفي أن يتحري عن ما يكتب فلكل كلمة تكتبها رد فعل قد يتطور لطاقة سلبية تهدم مجتمعاتنا التي ما لبثت تستنشق عبير الحرية. قد يكون هذا بديهيا ولكن ذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين.

  1. لا توجد تعليقات حتى الآن.
  1. No trackbacks yet.

أضف تعليق